ده أول حاجة أكتبها هنا بالعربي، و بما إني مش ضليعة فيه فهكتب بالعامية!
عملت غلطة كبيرة و دخلت قريت تعليقات الناس على صورة بالسؤال اللذيذ "إزاي البنت اللي عندها خرم ف مناخيرها بتنِف؟".
التعليقات كلها كانت حاجات مشابهة لـ"البنت اللي خارمة مناخيرها الناس كلها عارفة إنها شمال" و "عيب و حرام عشان تشبه بالكفار /الأجانب و الراقصات (معرفش إيه علاقة الراقصات و الله، عمري ما شفت واحدة خارمة مناخيرها) ". خرم مناخير بقى أو قصة شعر غريبة: تشبه بالكفار! و اللي بيفتحوا بقهم أساسًا تلاقيهم بيشربوا سجاير و شيشة و حشيش و خاربينها أو ممكن مصاحبين خمس بنات على بعض، بس جايين علينا اكمننا بنات و فاكرينا فريسة سهلة للانتقاد و الشتيمة. بس احنا بنعرف نرد كويس أوي!
هوَ أي حاجة الأجانب بيعملوها هتبقى غلط لمجرد إنهم مش على نفس الدين و خلاص؟ و لا احنا هَنَّقي كمان؟
يعني الناس عايزين يعيشوا زي الأجانب، لبس ماركات و ستاربكس و كلام انجليزي كتير ف نص الجملة. الأفلام بتاعتنا حتى بقيت يا منقولة منهم يا شبهم و فيها حاجات كتير بعيدة عن ثقافتنا بس بالتدريج هتبقى ثقافتنا. كل ده تمام، بس نعمل حاجة ف الشكل مختلفة ده مش تمام، نبقى عايزين استقلال عن أهلنا، غلط، الناس تتجوز متأخر أو اتنين يقرروا ما يخلفوش مثلًا كله ده غلط!
بحس إننا كمصريين مش عايزين حد يبقى مختلف. فلان أو فلانة عايزين يسافروا يتعلموا ف تركيا أو المكسيك مثلًا، بلاد مش كتير من مصر بيروحوها ده غير إن مش كتير أصلًا بيسيبوا البلد قبل الكلية، الناس لازم تقرفهم بقى: "و ليه تسافر بدري كدة؟ ما تستنى لماجستير!" و "إنتِ لسة صغيرة و مش هتعرفي تتصرفي لوحدك" أو "مش مستاهلة إنك تسافر عشان تدرس ف المكسيك، الدراسة هناك مش قد كدة". ده على أساس إن حضرتك خبير ف نُظُم التعليم العالي المختلفة حول العالم؟ و لا هو أي فتيّ و خلاص؟
الواحد بيحاول على قد ما يقدر يقلل احتكاكه بالناس اللي فاكرة نفسها ربنا و بتحاسب الناس أو الناس اللي حقودة أوي فعايزة الناس ما تححقش حاجة زيها فتحبط فيهم و شغل العيال ده. بس ساعات بنخبط فيهم للأسف!
كان معكم سماء محمد علي.
لو عجبك المقال ده اعمل +1 و شاركه مع أصحابك! اعملي فولو عشان تشوف مقالاتي أول بأول كمان!
لو عجبك المقال ده اعمل +1 و شاركه مع أصحابك! اعملي فولو عشان تشوف مقالاتي أول بأول كمان!
No comments:
Post a Comment